التايمز البريطانية: احتجاج الصحفيين أصعب تحد للسيسي منذ توليه الحكم
نشرت صحيفة التايمز تقريرا عن حراك الصحفيين في مصر واحتجاجهم على تعامل وزارة الداخلية مع زملاء لهم.
ووصف مراسل التايمز في القاهرة، بيل ترو، ما يجري بأنه أصعب تحد يواجهه الرئيس، عبد الفتاح السيسي، منذ وصوله إلى الحكم.
ويذكر في تقريره أن الاحتجاجات جاءت بعد سلسلة من التجمعات المعارضة للحكومة، بسبب قرار النظام “التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر للسعودية أكبر داعم مالي له”، وقال المراسل إن السيسي اتهم بعد هذا القرار بأنه “يبيع مصر”.
ويضيف ترو أن أجهزة الأمن اعتقلت صحفيين اثنين اتهما بالتحريض على الاحتجاجات، بعد اقتحامها مقر نقابة الصحفيين، لأول مرة في تاريخ النقابة التي تأسست منذ 75 عاما.
هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها السيسي وحكومته إلى احتجاجات من صفوف الموالين للنظام، منذ صوله إلى الحكم عام 2014
ويشير الكاتب إلى أن هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها السيسي وحكومته إلى احتجاجات من صفوف الموالين للنظام، منذ صوله إلى الحكم عام 2014.
ويقول إن وسائل الإعلام ساهمت في رسم هالة من القداسة على شخصيته، وقد استغل هو هذه الصورة منذ أن أزاح سلفه، محمد مرسي، من الحكم عام 2013، بعد احتجاجات شعبية على حكمه.
ونقل مراسل التايمز عن منظمة حماية الصحفيين أن مصر اليوم أكثر بلدان العالم سجنا للصحفيين بعد الصين، إذ يوجد بها 29 صحفيا خلف القضبان.