الإعلام الهولندي يسلط الضوء على جانب من حياة “المستهدف الحقيقي” في حادث إطلاق النار بمراكش
كشفت وسائل إعلام هولندية أن صاحب المقهى الذي شهد ليلة أمس عملية إطلاق نار هزت مدينة مراكش، ينتمي إلى إحدى عصابات الاتجار في المخدرات في هولندا ويتوفر على العديد من العقارات في المغرب وخصوصا في طنجة.
وأوضحت المصادر ذاتها أن المعني بالأمر المدعو (مصطفى .ف) والملقب بـ”اموطور”، ينتمي لإحدى أغنى “مافيات” الاتجار في المخدرات والتي كان يقودها شخص ينحدر من الريف يدعى (س.ب) والذي تمت تصفيته في ماربيا سنة 2014.
وحسب المصادر نفسها فإن المعني بالأمر الذي ترجح أن يكون المستهدف من العملية، كان يمول ملهى ليلي معروف في منطقة “زوترمير”، كان يرتاده كبار الشخصيات قبل أن يتم إغلاقه بناء على قرار من البلدية بسبب تكرار عمليات الاعتداء داخله.
ورجحت وسائل الإعلام الهولندية أن تندرج العملية في إطار حرب التصفيات التي اندلعت بين عصابات الاتجار في المخدرات والتي راح ضحيتها العديد من الشبان المغاربة في هولندا
يشار أن هذه الجريمة النكراء لقيت متابعة الإعلام الدولي بشكل كبير، والذي تطرق إلى الحادث واتخذه كمدخل لتسليط الضوء على أباطرة المخدرات والمافيا، لكن الإعلام الهولندي أولى الأمر اهتماما أكبر نظرا لامتلاك صاحب المقهى ملهى ليليا بهولندا ولسمعته السيئة بهذا البلد.