الإعلامي المغربي رشيد حياك يطلق أول قناة فنية في المغرب تبث من الأردن
بعد أكثر من عقدين من اشتغاله في المجال السمعي البصري، يستعد الإعلامي المغربي رشيد حياك لإطلاق قناته التلفزيونية الجديدة “شدى تي في” على القمر الإصطناعي نايل سات.
وذكر رشيد حياك، في تصريح لـ”المغربي اليوم”، أن الهدف من إطلاق هذا المشروع الجديد يتأسس على الرغبة في المساهمة في التعريف بالأغنية المغربية ودعم المواهب وتنشيط الحركة الفنية الوطنية وإشعاعها والتعريف بها في الوطن العربي، معترفا أن الرهان يبقى صعبا بحكم أن هذه القناة تعد أول قناة موضوعياتية فنية في المغرب.
وأكد المسؤول ذاته، أن هذه التجربة الإعلامية الجديدة تشكل ثمرة لما حققته إذاعة شدى من تراكم في الفضاء السمعي البصري، بحكم أن هذه الأخيرة أصبحت مرجعا في التعريف بالأغنية المغربية وخلقت حركة فنية، معتبرا أن من بين الأهداف المسطرة في القناة الجديدة أن تصبح مرجعا في تنشيط الممارسة الفنية المغربية عبر فتح فضاء مرئي تفاعلي يمكن الفن المغربي من التنافس في المجال السمعي البصري الإقليمي والعربي.
وأوضح الإعلامي رشيد حياك، أن هذا المشروع خصصت لها كل الإمكانية المادية والبشرية واللوجستيكية والتقنية وفق معايير ومواصفات تكنولوجيا متقدمة (البث بتقنية hd) قادرة على التنافس في المجال السمعي البصري العربي.
وشدد رشيد حياك أن المشروع التلفزيوني الجديد حاول أن يمزج بين تجربة العديد من الأسماء الفنية والإعلامية الشهيرة وبين موهبة العديد من الشباب، إن على المستوى التقني وإن على المستوى الفني وإعداد وتقديم وتنشيط البرامج المختلفة.
وأضاف رشيد حياك أن قناة”شدى تي في” ستحاول أن تقدم منتوجا يمزج بين الإخبار(نشرات فنية) والتثقيف(برامج التحقيقات) والترفيه( كبسولات فنية) بما ينسجم والوظائف الأساسية الثلاث للفعل الإعلامي، مضيفا أن القناة ستستفيد من الشركات الفنية التي عقدها الشركة مع مهرجانات فنية وقنوات عربية.
ومن المنتظر أن تنطلق القناة في بداية شهر شتنبر على القمر الإصطناعي نايت سات، وستبث برامجها من الأردن، على مدار أربع وعشرين ساعة دون انقطاع.
يذكر أن الصحافي رشيد حياك سبق وأن دشن تجربته في المجال السمعي البصري، عبر شركة استوديو القاهرة في بداية التسعينات التي تعد أحد أقوى شركات الإنتاج والتوزيع الموسيقي،قبل أن يتطور الأمر إلى الإنتاج السمعي البصري من خلال شركة شدى برود الحاصلة على مؤذونية المركز السينمائي المغربي التي أنتجت آلاف البرامج والكبسولات والبرامج والوصلات الإشهارية، إلا أن شهرته ونجاحه ارتبطا بتأسيس إذاعة شدى إف، ضمن الجيل الأول لتراخيص الهيأة العليا للإتصال السمعي البصري،وهي الإذاعة التي تعد الأولى في المغرب، فيما يخص دعم وتطوير والتعريف بالأغنية المغربية.