3 نونبر 2024

اعتقال جزائري كان يلتقط صورا وفيديوهات لخدمة أهداف استخباراتية وتأجيج الوضع بالريف

اعتقال جزائري كان يلتقط صورا وفيديوهات لخدمة أهداف استخباراتية وتأجيج الوضع بالريف

ضبطت السلطات الأمنية بمدينة الناظور مواطنا جزائريا، وهو بصدد التقاط مشاهد وتسجيلات مصورة للوقفة الاحتجاجية التي احتضنتها المدينة، مساء الأحد بعد صلاة التراويح، كما حجزت لديه كاميرا رقمية متطورة تتضمن مجموعة من المقاطع التي توثق لمسيرات احتجاجية.
وأفاد مصدر أمني لموقع “هسبريس”، الذي أورد الخبر بأن المواطن الجزائري زعم أنه يعمل مراسلا لصحيفة الوطن الجزائرية، وأن مواكبته للأحداث التي تشهدها مدن الشمال المغربي تتعلق بطبيعة وظيفته، مضيفا أنه لم يتمكن من الإدلاء بأي ترخيص أو اعتماد صادر عن وزارة الاتصال المغربية يبرر ممارسته لنشاط إعلامي بالمغرب.
وبحسب المصدر ذاته، تم الاحتفاظ بالمعني بالأمر تحت تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة، وذلك للتحقق من طبيعة نشاطه بالمغرب، وارتباطاته المُحتملة بالاحداث الجارية بالمنطقة، خصوصا أنه تبين أنه يقيم بمنزل شخص محسوب على نشطاء الريف.
ولَم تخف مصادر عليمة أن يكون نشاط الجزائري المذكور مشوبا بالتخابر لفائدة جهة خارج المغرب، خاصة أنه لم يحصل على اعتماد للتصوير وممارسة نشاط مهني بالمغرب كما تنص على ذلك الاعراف الدولية.
ويضيف المصدر ذاته بأن المواطن الجزائري كان مندسا وسط الحشود المشاركة بطريقة لا تخلُ من ريبة، وهو ما يفتح المجال ـ بحسب المتحدث ـ للتساؤل المشروع حول حقيقة ارتباط حراك الريف بجهات خارجية تخدم أجندات معادية للمصالح الوطنية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *