اعتقال المغربي طارق بنعلي بتهمة الإرهاب وتجنيد الشباب ل”داعش”
(وكالات)
ألقت السلطات البريطانية، صباح أمس الخميس، القبض على الإمام طارق الشدليوي المعروف بإسم طارق بنعلي المنحدر من منطقة الريف، وذلك بناحية سباركهيل بمدينة برنغهام بغية تسليمه لاسبانيا بتهمة الارهاب.
وارتبط إسم طارق بنعلي بالتحريض المسبق للعملية الإرهابية التي شهدها مسرح باتكالان بفرنسا سنة 2015، وكذا نشر مواد سمعية بصرية دعائية لتنظيم “داعش.”
ويواجه بنعلي، البالغ من العمر 43 سنة، تهما أخرى كالمساعدة على تجنيد مقاتلي “داعش” والإشادة بعملياتهم الإرهابية والدعاية لهم وسط الشباب، خصوصا وأنه دائم السفر بين الدول الأوروبية التي تعيش بها جالية مسلمة واسعة، لإلقاء خطب بالمساجد واللقاءات المنظمة دوريا.
واشتغل طارق بنعلي، حسب المنابر الإعلامية البريطانية، من بيته ببريطانيا كجزء من خلية “داعش” الإرهابية، حيث انتقل رفقة زوجته وأطفاله الثمانية سنة 2015 قادما من بلجيكا، ويعتبر زعيما روحيا للجماعات السلفية بإسبانيا الموالية لتنظيم “داعش”.
ويتهم الداعية الريفي بنشر مواد دعائية متطرفة على قناته باليوتيب ووسائل التواصل الاجتماعي الأخرى، واتخاذ بيته كمقر لانتقاء مقاتلي “داعش”، إضافة لخطبه المليئة بالكراهية خصوصا تلك التي ألقاها بباريس والتي حضر فيها مصطفى عمر مفجر مسرح الباتكالان الذي قتل فيه 130 شخص.