استياء عارم من مصلحة تصحيح الإمضاء بجماعة الخميسات
تعاني، مصلحة تصحيح الإمضاء بجماعة الخميسات من سوء التسيير مِما يُعطِل مصالح المرتفقين والمرتفقات، وهو ما يتعارض مع تحديث الإدارة الجماعية ومضامين الخطابات الملكية السامية.
وعاينت، جريدة “المغربي اليوم” صبيحة الإثنين وهو أول يوم عملٍ بعد عطلة عيد الفطر طابوراً من المواطنين بمصلحة تصحيح الإمضاءات بجماعة الخميسات ينتظرون لوقت طويل من أجل التصديق على الإمضاء، في غياب تام لرئيس المصلحة أو من ينوب عنه، مما يضطر معه موظف آخر لنقل جميع الوثائق إلى مكتب بجناح آخر من أجل المصادقة عليها وإعادتها للمصلحة مرة ثانية وهي العملية التي تستغرق ساعة من الزمن.
وعبّر، عَددٌ من المواطنين في حديثهم للجريدة عن إستيائهم وتذمرهم من سوء تسيير وتدبير مصلحة تصحيح الإمضاءات بجماعة الخميسات، وناشدوا رئيس المجلس الجماعي قصد التدخل العاجل والفوري لرد الإعتبار لهذه المصلحة التي لها علاقة مباشرة مع المواطنين، واتخاذ التدابير القانونية والتنظيمية التي تخص الإشهاد على صحة “إمضاء الوثائق” بطريقة تحفظ كرامة المرتفقين، والعمل على الرّفع من منسوب الثقة التي أصبحت ضعيفة لدى المواطنين.
جدير بالذكر أنه بالرغم من السياسات، والبرامج، والإصلاحات المعلنة، والمجهودات المبذولة في العديد من المجالات؛ فإن المواطن لا يلمس نتائج ذلك على أرض الواقع، وتستمر معاناته مع المرافق العمومية “مصلحة تصحيح الإمضاء بجماعة الخميسات نموذجاً”؛ مما يجعل هذا الموضوع القديم الجديد يعود للنقاش دائما.