اختتام اجتماعات اللجنة التنفيذية والجمعية العامة للأممية الديمقراطية لأحزاب الوسط
استضافت مراكش في الفترة ما بين 11 و14 أبريل 2024 اجتماعات اللجنة التنفيذية والجمعية العامة للأممية الديمقراطية لأحزاب الوسط إلى جانب أنشطة أخرى تم تنظيمها من طرف حزب الاستقلال.
وعرفت هذه الفعاليات مشاركة الأخ نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال و نائب رئيس الأممية الديمقراطية لأحزاب الوسط، والسيد أندريس باسترانا أرانغو، رئيس الأممية الديمقراطية لأحزاب الوسط، والسيد فيكتور أوربان، رئيس وزراء جمهورية هنغاريا، والسيد ايليس كوريا إي سيلفا ، رئيس وزراء جمهورية الرأس الأخضر، والسيد أنتونيو لوبيز استوريز وايت، الأمين العام لمنظمة الأممية الديمقراطية لأحزاب الوسط، والأخوين رحال المكاوي عضو اللجنة التنفيذية المكلف بالعلاقات الخارجية للحزب، ورياض مزور عضو اللجنة المركزية للحزب ووزير الصناعة والتجارة.
وفي كلمة له بهذه المناسبة، أكد السيد نزار بركة، على أن المغرب تحت القيادة الملكية السامية يعرف تغيرا وتطورا مهما فيما يتعلق بالديمقراطية والاقتصاد والتنمية المستدامة والحقوق، حيث أشار في هذا الصدد لمشروع تعميم الحماية الاجتماعية وباقي المشاريع الملكية الهيكلية الكبرى.
ويعكس تنظيم المغرب لهذا الحدث المهم الثقة الكبيرة التي تحظى بها بلادنا باعتبارها ملتقى الحضارات. وقد عرفت هذه الاجتماعات تداول مواضيع عديدة حول ضرورة تعزيز التعاون والتآزر بين الدول والأمم لمواجهة التحديات الراهنة بناءً على مبادئ الديمقراطية والتنمية المستدامة واحترام حقوق الإنسان.
وتم تقديم مقترحات الأحزاب المشاركة للمصادقة عليها خلال أشغال الاجتماع، بما في ذلك مقترحين لحزب الاستقلال. يتعلق الأول بـ ” اقتراح براديغم جديد لتجاوز الانطباع والمنظور السلبي تجاه دول الجنوب، وخلق منظور جديد إيجابي بين طرفي العالم “شمال-جنوب” يشمل الخير للجميع”. أما المقترح الثاني، فيقضي بالتنديد بجميع الحركات الانفصالية التي تهدد الاستقرار وتروج للعنف، مع إدانة الدول التي تمولها أو تسلحها.
وتم كذلك التوافق على قرار بشأن تعزيز السلام والتسامح والمصالحة بهدف زيادة التفاهم والانسجام بين الأديان وتعزيز القيم الاجتماعية من خلال دعم الحريات والدعوة إلى حكامة فعالة وسيادة القانون والعدالة.