اتحاد النقابات الوطنية لوزارة الشباب يعبر عن ارتياحه لأجواء إجراء الامتحانات المهنية
جرت أخيرا امتحانات الكفاءة المهنية بوزارة الشباب والثقافة والتواصل، أفرت نتائجها نجاح 90 موظفا وموظفة من أصل أكثر من 300 مرشح ومرحة، وهمت التخصصات التالية: الشباب وشعبة الإنعاش النسوي ورياض الأطفال وتربية الطفولة الصغرى وحماية الطفولة والرياضة والتسيير الإداري، وأشرفت عليها لجن تميز أعضاؤها بالكفاءة والموضوعية واعتماد معايير النزاهة أمام جميع المرشحات والمرشحين…
وبهذه المناسبة عبر اتحاد النقابات الوطنية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل عن ارتياحه للأجواء التي جرت فيها هذه الامتحانات، التي اتسمت بالشفافية وتكافؤ الفرص، داعيا في بلاغ تملك “العلم” نسخة منه، إلى الاستمرار في ترسيخ مبادئ الإنصاف والعدالة المجالية والنظر إلى الترقي في الوظيفة العمومية باعتباره حقا مكتسبا يجب أن يتمتع به الجميع دون تمييز أو إقصاء، مبرزا أن الامتحانات المهنية ينبغي أن تكون آلية من آليات تثمين الموارد البشرية للوزارة…
كما أكد الاتخاد المذكور، على أن نظام الكوطا المعمول به في هذه الامتحانات والذي لا يتجاوز 13 في المائة يحرم عددا كبيرا من الموظفين في الترقية وتحسين ظروفهم المادية والمهنية، بالرغم من توفرهم عل الشروط التي تؤهلهم إلى ذلك وقضائهم سنوات طويلة في العمل تجعل منهم أداة أساسية لتطوير الخدمات التي يقدمها المرفق العمومي بحكم الخبرات التي اكتسبوها في مجالات تخصصهم، وانطلاقا من ذلك، طالب اتحاد النقابات الوطنية بإعادة النظر في نظام الكوطا في اتجاه الرفع منه وتوسيعه ليشمل عددا أكبر من الموظفين والموظفات، داعيا إلى مراعاة الوضعية الإدارية للممتحنين الذين تجاوزت مدة عملهم في الوزارة ثلاثة عقود وهم على أبواب التقاعد.