إيسيسكو تعلن عن الفائزين بجائزة “الرباط والقاهرة في عيون الشعراء”
أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الاثنين، عن أسماء الفائزين بجائزتها الشعرية “عاصمة الثقافة في عيون الشعراء”، التي أطلقتها ضمن برنامجها لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، وذلك في إطار نشاطات احتفاليتي الرباط والقاهرة عاصمتي الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022.
وذكر بلاغ للمنظمة التي يوجد مقرها بالرباط، أن عدد المشاركات في هذه المسابقة بلغ 150 قصيدة لمشاركين ينتمون إلى 18 دولة، عملت لجنة تحكيم دولية، شكلتها المنظمة، على دراستها وتقييمها، وفقا لمعايير الجودة الفنية والجدة والإبداع، ومن ثم جرى اختيار القصائد الفائزة في قسمي الجائزة: “الرباط عاصمة الأنوار” و”القاهرة مدينة الألف مئذنة”.
وحسب المصدر ذاته، فقد أسفرت أعمال لجنة التحكيم في قسم “الرباط عاصمة الأنوار”، عن فوز الشاعر السوري، محمد ماجد الخطاب، بالمركز الأول عن قصيدة بعنوان “قيثارة الأنوار”، فيما عاد المركز الثاني للشاعر المغربي حسن بوفارس عن قصيدته “لأنكِ ضوء”. وحل بالمركز الثالث الشاعر محمد الحبيب محمد حامد يونس من السودان عن قصيدة “جولة موسيقية في الرباط”.
وفي قسم “القاهرة مدينة الألف مئذنة”، فاز بالمركز الأول الشاعر أحمد عبده علي الجهمي من اليمن عن قصيدة “في مقام قاهرة البهاء”. وعاد المركز الثاني للشاعر وفيق جودة السيد من مصر، عن قصيدة “القاهرة”، فيما فاز بالمركز الثالث الشاعر محمد عبد القادر فاضلي، من الجزائر، عن قصيدة “قاهرة القلب”.
وأشار البلاغ إلى أنه سيتم منح الفائزين شهادات تقديرية ومبالغ مالية، حيث سيحصل الفائز بالمركز الأول في كل قسم على مبلغ ألفي دولار أمريكي، والثاني على ألف وخمسمائة دولار، والفائز بالمركز الثالث على ألف دولار. كما سيتم نشر أفضل 44 قصيدة مشاركة بالمسابقة في ديوان شعري بعنوان: “للمدائن ائتلاقها”.
يذكر أن جائزة “الرباط والقاهرة في عيون الشعراء”، التي أشرف على تنظيمها مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، تهدف إلى المساهمة في تثمين الموروث الثقافي والحضاري والتاريخي للعاصمتين الرباط والقاهرة، وتشجيع فرص التلاقي الثقافي والمعرفي والانفتاح على الحضارات، وتحفيز الإبداع الشعري الفصيح في وصف المدن العربية.
يشار إلى أن اختيار مدينة الرباط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لسنة 2022، يأتي، حسب (ايسيسكو) “لما تزخر به المدينة العريقة من موروث ثقافي رفيع، وبما تتوفر عليه من مؤسسات ثقافية وفنية عالمية، وبما تشهده من حراك ثقافي وفني في محيطها العربي والإسلامي والإفريقي والمتوسطي، ونهضة عمرانية بتوجيهات ملكية سامية، لتجعل منها مركز إشعاع ثقافي دولي، ووجهة ثقافية وسياحية، تستقطب شرائح واسعة من داخل المملكة وخارجها”.
وإلى جانب الرباط، تضم قائمة (إيسيسكو) لعواصم للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، ثلاث مدن أخرى هي القاهرة، وباندونغ (اندونيسيا)، وياوندي (الكامرون).