إنتصار ثمين للراك على حساب إتحاد الخميسات
مُنِي، اليوم السبت 29 يناير الجاري، فريق الإتحاد الزموري للخميسات لكرة القدم بهزيمته الثانية على التوالي خلال الشطر الثاني من البطولة الوطنية في قسمها الثاني على حساب الراسينغ البيضاوي بنتيجة (1 – 0)، في المباراة التي جمعت الطرفين على أرضية ملعب الأب جيكو بالدار البيضاء.
و دخل، الراسينغ البيضاوي خلال المباراة بالتشكيلة التالية، النعيم، بوغيزان، بومهراز، شيهاب، أزواغ، أوغسال، حواسي، البهجة، محمود، امعيش، غزوات.
و اعتمد، توفيق المرابط مدرب الإتحاد الزموري للخميسات على الأسماء التالية، الزايدي، سربوت، أهرو، قاضي، عرفة، سعيدي، قصباوي، روبية، كرومي، إجروتن، ياجيد.
و شهدت، مجريات الجولة الأولى تكافؤ في الأداء، و قلة في محاولات التسجيل، حيث تمركزت الكرة في أغلب الأوقات بوسط الميدان، و انتهت من دون أهداف.
و تمكن، أصحاب الأرض (الراسينغ البيضاوي) خلال الجولة الثانية من اقتناص هدف الفوز في حدود الدقيقة 30′ بواسط اللاعب مهدي محمود على إثر تسديدة قوية هزمت الحارس الزايدي.
و طرحت، هزيمة الإتحاد الزموري الخميسات أمام الراك أكثر من علامة استفهام حول أسباب تراجع مستوى الفريق خلال الشطر الثاني من البطولة ؟ و أهداف الفريق هذا الموسم ؟ و انتدابات النادي خلال الانتقالات الشتوية ؟.
كما يتساءل الرأي العام الرياضي بالخميسات عن مآل اللجنة التي تضم أعضاء من المكتب و المنخرطين التي تسهر على خلق جسور التواصل مع رؤساء الجماعات الترابية التابعة لإقليم الخميسات و المستشهرين للبحث عن تعزيز الموارد المالية للفريق.
من جهة أخرى يواصل المكتب المسير للنادي برئاسة حسن الفيلالي سياسة الغموض حول الطريقة التي يتم تدبير بها الفريق خاصة على مستوى التواصل في ظل الجائحة بسبب غياب المعلومة و تشكيلة الفريق المؤهلة لكل مباراة و الظروف التي يتم الإستعداد فيها بخلاف الفرق الأخرى التي تمارس بالقسم الثاني التي تنهج سياسة الإنفتاح على محيطها و جماهيرها.
جدير بالذكر أن الفريق الزموري و عقب هزيمته أمام الراك تراجع إلى الرتبة العاشرة بمجموع 23 نقطة، فيما ارتقى الراسينغ البيضاوي إلى الرتبة 11 بمجموع 21 نقطة.