إستراتيجية جديدة للقوات المسلحة الملكية من أجل تحصين الأمن المعلوماتي
كشفت “المساء” عن إستراتيجية جديدة للقوات المسلحة الملكية من أجل تحصين الأمن المعلوماتي في المملكة، إذ يعمل الجيش وإدارة الدفاع الوطني على إعدادها بعد انتقال جنرالات ومسؤولين كبار إلى دول عديدة، أبرزها الهند، للاستفادة من خبرات شركات كبيرة تعمل في مجال التكنولوجيا العسكرية المتقدمة.
وأضاف المنبر نفسه أن الجنرالات كسبوا الودّ بالخارج ووقعوا اتفاقية بين الرباط ونيودلهي تحدد الإطار العام للتعاون في الأمن الرقمي بين إدارتي الدفاع في البلدين، ويركز التقارب على تبادل الخبرات والتعاون ضمن أفضل الممارسات والأنشطة التكوينية.
مصدر جيد الاطلاع قال لـ”المساء” إن هذه الخطوة الجديدة سيستفيد منها، على وجه الخصوص، المركز الملكي للاستشعار البعدي الفضائي والمركز الملكي للدراسات والأبحاث الفضائية، وتتمفصل حول تطوير التكنولوجيا الخاصة بالعلوم الفضائية والتطبيقات العملية بهذا الميدان.
وفي الإطار نفسه تعاقدت القوات المسلحة الملكية مع شركة ماليزية معروفة في التصنيع العسكري لتوجيه معداتها نحو المملكة، على شكل دفعات؛ ومنها معدات للاتصال وأنظمة للمراقبة والحماية الرقمية، وتجهيزات حديثة للقوات العسكرية الخاصة مع طائرات ذاتية القيادة.