إبنة لشكر تستفيد بدورها من كعكعة الريع وتحصل على وظيفة مريحة في CDG
لم تعد سمية بنكيران، إبنة رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، هي الوحيدة التي استفادت موقع أبيها الحكومي والسياسي للحصول على وظيفة بعد أن كشفت وثيقة حصل “المغربي اليوم”، على نسخة منها أن خولة لشكر إبنة إدريس لشكر زعيم الاتحاديين استفادت بدورها من موقع والدها السياسي للحصول على وظيفة مريحة في صندوق الإيداع والتدبير المعروف اختصارا بـ”السيديجي” CDG.
وأوضحت الوثيقة التي ينفرد “المغربي اليوم”، بنشرها أن خولة لشكر، التي تبلغ من العمر حوالي 25 سنة تشغل منذ فبراير من سنة 2013، نائبة للمدير المكلف بالتخطيط المالي في “السيديجي”، بملايين السنتيمات كما شغلت خلال سنة 2012 مديرة الأنشطة المتعلقة بقسم التعديلات بصندوق الإيداع والتدبير.
الوثيقة ذاتها أشارت إلى أن إبنة الزعيم الاتحادي تدرجت في عدة مناصب في عدة مؤسسات يصعب ولوجها بطريقة سلسة وسهلة إذ سبق لها أن اشتغلت بشركة ماكنزي، والبنك العربي، وبنك المغرب، والبنك المغربي للتجارة الخارجية.
ويبقى السؤال الذي حير المتتبعين هو كيف تدرجت خولة لشكر في هذه المهام والمناصب؟ وكم كان عمرها حين اشتغلت بكل هذه المؤسسات وقضت داخلها سنوات أم أن ما هو مضمن بسيرتها الذاتية من وحي الخيال.
عليكم مراجعة مصادركم، فخولة تخرجت من مدرسة ESCP بعد أن درست في الٱقسام التحضيرية لثانوية ديكارت بالرباط، وإن الولوج إلى هده المدرسة أمر صعب ولا يعكس سوى مجهوداتها. زد على ذلك أنها مرت بهذه الأقسام التحضيرة في أواخر التسعينات مما يشير إذا صح تقديري أن عمرها يقارب 35 سنة، الشيء الذي يفسر عدد التجارب والوظائف التي مرت منها.
أنا لا أعرفها لكنني بحثت عنها فيLINKEDIN ، وأنا أبلغ من العمر 20سنة، فأقل شيء يجب فعله هو التأكد من المعلومات التي تنشرونها. وبطبيعة الحال هذا ليس له دعوة بأبيها أو أي اتجاه سياسي فأنا لا دعوة ي بكل ذلك.