أول ملف فساد على مكتب فاطمة المنصوري فضيحة إدارية وأخلاقية لمصور بفريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب
تفجرت في الأيام الأخيرة فضيحة إدارية وأخلاقية بالفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة في سابقة من نوعها، وهي تعرض البرلمانيين الذين يترأسو جماعات ترابية للابتزاز من طرف مصور في الفريق يطلب منهم مبالغ مالية وإكراميات مقابل عدم الكتابة عليهم من طرف الصحافيين ويستغل هذا الشخص علاقته بصحافيين معروفين والذين فضحوه بعد التواصل معهم بشكل مباشر، وعبروا عن استيائهم من هذه الممارساءات التي تسيئ لهم كصحافيين.
وقد قدم أزيد من 10 برلمانيين في اجتماع الفريق (في انتظار ارتفاع عدد المنتخبين المشتكين) على الاحتجاج بقوة على وجود هذا السمسار المبتز في الفريق البرلماني خصوصا أنه أمي لايقرأ ولايكتب، ولا يتوفر على أي شهادة علمية تماما، وليس موظف بمجلس النواب، ويشتغل فقط كمصور يتجول في البرلمان حاملا آلة التصوير (في عمل مشابه لمن يتسولون عند أضواء الإشارة في مختلف الشوارع).
وقد اتفق مجموعة من البرلمانيين الذين تعرضوا للابتزاز، وسبق أن سلموه اظرفة مالية تتراوح ما بين 1000 و 2000 درهم بالتنسيق فيما بينهم على طلب لقاء مع الأمينة الجديدة فاطمة المنصوري التي أعلنت أنها ستحارب الفساد المفسدين في الحزب، ذلك من أجل التحقيق معه وحول قيامه بأعمال بالسمسرة الابتزاز وهذه جرائم معاقب عليها جنائيا من جهة، ومن جهة طرد هذا الفيروس الذي أدخله رشيد العبدي للفريق رغم عدم توفره على أي صفة تخول له ذلك سواءا علميا او أخلاقيا أو سياسيا لأنه أمي وسمسار ومبتز.
وحسب مصدرنا قد راكم إمكانيات مالية جد مهمة قبل انكشاف أمره، خصوصا أنه كان معروفا بلباسه البئيس الذي لا يليق بمؤسسة البرلمان، وكذا دارجه النارية 103 (العشيرة كما كان يسميها) التي استبدلها بسيارة جديدة من 4X4 في ظرف أربع سنوات من الابتزاز والسمسرة داخل ردهات مجلس النواب.