ألمانيا: “ارتفاع” التهديد الأمني وتعزيز الإجراءات أمام المساجد
أعلن وزير الداخلية الألماني هورست سيهوفر الجمعة أنه سيتم تعزيز تواجد الشرطة في أنحاء البلاد لمواجهة التهديد “المرتفع جدا” من اليمين المتطرف، بعد مقتل تسعة أشخاص في جريمتين عنصريتين في مدينة هاناو الأربعاء.
وقال سيهوفر خلال مؤتمر صحافي في برلين إن “التهديد الأمني من التطرف اليميني ومعاداة السامية والعنصرية مرتفع جدا”، معلنا كذلك “تعزيز تواجد الشرطة” في المساجد ومحطات القطارات والمطارات وعلى الحدود.
من جهتها، ذكرت وزيرة العدل كريستين لامبرخت أن الحكومة “ستدرس بدقة” كيف يمكن “لمتطرفين” حيازة أسلحة بصورة مشروعة كما كان الحال في هجوم هاناو.
وأضافت أن عنف اليمين المتطرف يشكل حاليا “التهديد الرئيسي” على الديمقراطية الألمانية ليس فقط بسبب “عدد” المشتبه بهم، بل أيضا “شدة” تصميمهم.
وأعلن المسؤول عن الشرطة الجنائية هولغر مونش أن “حوالي نصف” الأشخاص الذين ينفذون هجمات “غير معروفين من أجهزة الشرطة”.
وشددت ألمانيا للتو مراقبتها لحيازة الأسلحة النارية، وتبنت الأربعاء خلال جلسة لمجلس الوزراء تدابير جديدة لكشف تهديدات اليمين المتطرف على الإنترنت وفرض عقوبات أقسى.
وتدخلت النيابة العامة الألمانية المختصة في الإرهاب الخميس على خط الهجومين اللذين استهدفا مساء الأربعاء مقهيين للنارجيلة قرب فرانكفورت. وقالت الشرطة في وقت مبكر من صباح الخميس أنها عثرت على المشتبه بتنفيذ الهجومين “جثة هامدة في منزله”.
أ ف ب