أزمة السكن بسيدي يحيى الغرب.. تجاهل المسؤولين ومعاناة السكان
انطلقت في الأيام القليلة الماضية بمدينة سيدي يحيى الغرب عملية هدم عدد من المنازل الصفيحية بكل من “دوار السكة”، و”الرحاونة”، و”المنطقة الفيضة”، و”دوار دراعو”، وذلك بحضور السلطات المحلية بالمدينة، وعناصر الأمن الوطني، والقوات المساعدة، والوقاية المدنية، وأعوان السلطة.
وأثارت هذه العملية الكثير من الجدل بالمدينة اليحياوية خاصة في ظل هدم تلك المنازل (القصديرية) وترك الكثير من العائلات بلا مأوى، علما أن جلهم لا يتوفر على دخل قار لإكتراء بيت ولو مؤقتا في أفق البحث عن بديل، وذلك في خرق واضح للدستور والإتفاقيات الدولية التي تكفل للمواطن الحق في السكن.
ووفق شهادات لمتضررين فإن ما يحز في النفس هو غياب أي مسؤول منتخب للوقوف مع السكان خلال هذه الأوقات الصعبة، فالمتضررون في حاجة إلى صرف منح اجتماعية لهم لمواجهة تلك الأزمة في انتظار بناء السكن الجديد لمن لهم القدرة على ذلك.