أخيراً.. المصادقة على أوراش في مرحلته الثانية بالخميسات
انعقدت، اليوم الجمعة، أشغال الدورة المؤجلة لشهر يونيو للمجلس الإقليمي للخميسات، و ذلك بعد سلسلة من اللقاءات المراطونية من أجل لَمِّ شمل الأغلبية و اكتمال النصاب القانوني الذي فقدته الرئيسة في الجلسة الماضية.
و تأخر، موعد انطلاق الجلسة بنحو ساعتين بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني و امتناع مجموعة من الأعضاء للحضور إلى قاعة الإجتماعات، في الوقت الذي باشرت فيه مجموعة من الفعّاليات السياسية اتصالاتها لدعوة المستشارين و المستشارات للعدول عن المقاطعة و الحضور للجلسة.
و ترأست، أشغال الجلسة بوشرى الوردي رئيسة المجلس الإقليمي و بحضور عامل إقليم الخميسات، و الكاتب العام للعمالة، بالإضافة إلى عشرة أعضاء الذين شكّلو الأغلبية و استجابو لدعوة الحضور بعد مخاض عسير و مراطون طويل قاده برلماني دائرة تيفلت.
و علِمت، جريدة “المغربي اليوم” أن السلطات الإقليمية برئاسة عامل إقليم الخميسات لعبت دوراً مُهماً لرأب صدع المجلس و الدفع بالبرنامج الحكومي “أوراش” في مرحلة الثانية للخروج إلى حيّز الوجود باعتباره من أهم المشاريع الاجتماعية و التنموية التي تستهدف العنصر البشري.
ومرّت، الجلسة في خمسة دقائق فقط، و تم خلالها إعادة الدراسة و التصويت على اتفاقية شراكة من أجل الإدماج الاقتصادي للشباب في إطار تنفيذ برنامج أوراش 2 عامة وصغرى مؤقتة بين مجلس العمالة و وزارة الإدماج الإقتصادي و المقاولة الصغرى و التشغيل و الكفاءات و مصالح العمالة، و التصويت على تحويل اعتمادات بميزانية التسيير، فيما تأجلت باقي النقاط إلى الجلسة الثانية.
هذا و بالرغم من انشقاق مجموعة من الأعضاء عن “مجموعة المقاطعة” و انضمامهم إلى صف الرئيسة لازال المجلس الإقليمي للخميسات يعيش على وقع مجموعة من الصراعات و التجاذبات بسبب التسيير الإنفرادي لرئيسة المجلس و فشلها في اخراج برنامج تنمية الإقليم إلى الوجود، إضافة إلى ملفات أخرى مرتبطة بتدبير المرفق.