أخنوش يدعو في لقاء تواصلي “أحرار” الدار البيضاء سطات لابتكار مبادرات للقرب والتواصل الدائم مع المواطنين
دعا عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار، منتخبي وبرلماني ومنسقي الحزب الإقليمين بجهة الدار البيضاء سطات، إلى الحفاظ على زخم الحزب التواصلي، والعمل على ابتكار مبادرات للقرب والتواصل الدائم مع المواطنات والمواطنين.
وأكد أخنوش، خلال لقاء تواصلي ترأسه مساء أمس الخميس بمدينة الدار البيضاء، حضره المنسق الجهوي محمد بوسعيد والمنسقين الإقليميين وعدد من برلماني الحزب ومنتخبيه، وممثلين عن المنظمات الموازية، على ضرورة التعبئة القصوى للوفاء بالتعهدات وتنفيذ الالتزامات، وعدم تغييب الخدمات الأساسية التي يعتمد عليها المواطنون والمواطنات، تعزيزاً للثقة التي حظي بها الحزب لديهم.
وهنأ أخنوش، بالمناسبة المنسقين الإقليميين والمنتخبين وبرلماني الحزب بجهة الدار البيضاء سطات، على العمل الكبير المسجل خلال السنوات الماضية، بكل حكمة وتبصر وصبر، وتحمل للمسؤولية.
وذكر رئيس الحزب بكل المبادرات والمجهودات المبذولة في سبيل هيكلة الحزب وتأسيس تنظيماته الموازية، ومقاربةٍ في الإنصات والاشتغال عن قرب مع المواطنين، لوضع برنامج طموح دخل به الحزب غمار الانتخابات، والعمل على خطة تواصلية ناجحة وناجعة، واختيار سليم للمترشحين في مستوى عالٍ، منوهاً في هذا الصدد بعمل وانخراط وتجند المنسق الجهوي محمد بوسعيد على تدبيره للحزب جهوياً ومساهمته في النتائج المحققة.
وأكد أخنوش، على أنها كلها مبادرات ساهمت بشكل كبير في أن يصل الحزب إلى ما وصل إليه اليوم، وأن تسجل الدار البيضاء تفوقاً مشرفاً، للتجمع الوطني للأحرار، بفوزه بـ 17 مقعداً بمجلس النواب و7 بمجلس المستشارين و4 مجالس إقليمية، ومجلس الجماعة، ورئاسة 3 غرف مهنية، وترأس 54 جماعة، و 7 مجالس مقاطعة.
من جانبهم جدد المنسقين الإقليميين والمنسق الجهوي ومنتخبي وبرلماني الحزب التهنئة لرئيس الحزب، على الثقة المولوية الشريفة وعلى نجاحه في تدبير الحزب خلال الأربع سنوات الماضية، وعلى النتائج الباهرة بتصدر الأحرار للاستحقاقات الانتخابية.
كما أشاد المجتمعون بتدبير الرئيس لكل المحطات بعد تشكيل الحكومة، بدءا بالتحالفات، وإعداد البرنامج الحكومي ومشروع قانون المالية والتصويت عليهما في البرلمان، وذلك في ظرف وجيز، يؤكد النية الحقيقية والحرص الشديد على حسن تدبير الزمن السياسي، والرغبة في المرور إلى السرعة القصوى لتعزيز تنمية البلاد وتنفيذ المشاريع الكبرى، على رأسها ورش تعميم الحماية الاجتماعية.
وبخصوص المؤتمر الوطني السابع المنتظر عقده يومي 4 و5 مارس المقبل، أجمع المُنسقون والمنتخبون والبرلمانيين، على أهمية هذه المحطة التاريخية، مؤكدين استعدادهم وتعبئتهم لإنجاحها، ومُعلنين عن الشروع ابتداءً من الأسبوع المقبل في عقد المؤتمرات الإقليمية وتجديد هياكل التنسيقيات والاتحاديات، والمنظمات الموازية تهييئاً للمؤتمر الوطني.