أحمد الريسوني ينضاف لقائمة “القتلة المطلوبين” في قضية آيت الجيد وحاجي يوضح
تستمع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية عشية اليوم الثلاثاء، بناء على قرار محال إليها من طرف الوكيل العام للملك بجنايات فاس إلى المحامي الشهير لحبيب حاجي، رئيس مؤسسة آيت الجيد بنعيسى للحياة ومناهضة العنف في شكاية موجهة ضد أحمد الريسوني القيادي بحركة التوحيد والإصلاح في قضية مقتل الطالب اليساري آيت الجيد.
وقال حاجي في تصريح لـ”المغربي اليوم”، بهذا الخصوص، “تلقيت استدعاء من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية للاستماع إلي كرئيس لمؤسسة آيت الجيد بنعيسى للحياة ومناهضة العنف في الشكاية المرفوعة ضد الريسوني”.
وأضاف المحامي حاجي “أن الشكاية المرفوعة ضد الريسوني تنبني على شهادة هذا الأخير الواردة والموقعة من طرفه، في المقرر التحكيمي لهيئة الإنصاف والمصالحة، والتي يعترف فيها أي الريسوني بأن حامي الدين كان ينتمي للفعاليات الطلابية المنضوية تحت لواء ما كان يسمى آنذاك بـ”رابطة المستقبل الإسلامي”، التي كان الريسوني رئيسا لها.
وزاد المحامي قائلا، “وبالتالي كل ما أشرت إليه يشير إلى أن حامي الدين لم يكن طالبا “مستقلا” بل كان طالبا منظما يتلقى التعليمات من رؤسائه في التنظيم المشار إليه، خاصة منهم أحمد الريسوني زعيم التنظيم”.