22 مارس 2024

تصعيد… روسيا ترد على أمريكا بطرد 60 دبلوماسيا وإغلاق قنصليتها بسان بطرسبورغ

تصعيد… روسيا ترد على أمريكا بطرد 60 دبلوماسيا وإغلاق قنصليتها بسان بطرسبورغ

 

صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الخميس في مؤتمر صحفي أن بلاده سترد بالمثل على طرد دول غربية لدبلوماسيين روس، وذلك بطرد 60 دبلوماسيا أمريكيا وإغلاق القنصلية الأمريكية في سان بطرسبورغ على خلفية هجوم بغاز الأعصاب استهدف في 4 مارس الجاري جاسوسا سابقا على الأراضي البريطانية.

 

وأضاف لافروف “بالنسبة للدول الأخرى، فإن (رد موسكو) سيكون متطابقا للجميع في ما يتعلق بعدد الأشخاص الذين سيغادرون روسيا”.

 

فيما صرح وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أن روسيا تواجه “موجة اشمئزاز دولية” بسبب تعرض جاسوس مزدوج سابق للتسمم مع ابنته مطلع الشهر الحالي.

 

وقالت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية الأربعاء (28 مارس) إن العميل المزدوج سيرغي سكريبال وابنته يوليا تعرضا للتسميم بغاز أعصاب ألقي عند الباب الأمامي لمنزلهما في إنكلترا.

 

وتلقي بريطانيا باللائمة في شن هذا الهجوم على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وطردت 23 دبلوماسيا روسيا قالت إنهم يعملون كجواسيس تحت غطاء دبلوماسي في بريطانيا.

 

ولقي الهجوم على سكريبال في مدينة سالزبري البريطانية رد فعل واسعا إذ طردت عشرات الدول حول العالم أكثر من 150 دبلوماسيا روسيا.

 

وقالت السلطات البريطانية إن غاز الأعصاب “نوفوتشيك” الذي تم تطويره إبان الحقبة السوفياتية استخدم في تسميم سكريبال وابنته.

 

آثار غاز الأعصاب

 

قال دين هايدن رئيس شرطة مكافحة الشغب “في هذه المرحلة من التحقيق، نعتقد أن سكريبال وابنته تعرضا لغاز الأعصاب للمرة الأولى عند الباب الأمامي” لمنزله.

 

وأضاف “الخبراء وجدوا أن التركيز الأقوى للمادة السامة موجود على مدخل المنزل”، مشيرا إلى أنه “عثر على آثار المادة السامة في أماكن أخرى عمل فيها المحققون في الأسابيع الأخيرة ولكن بتركيز أقل من تلك التي وجدت في المنزل”.

 

وعزل المحققون مقعدا عثر على سكريبال وابنته فاقدي الوعي عليه وحانة ومطعما كانا قد قاما بزيارتهما وكذلك قبر زوجة الجاسوس السابق.

 

وذكرت صحيفة ديلي تلغراف الخميس أن هذا الكشف “يكثف عملية البحث عن مرتكبي الهجوم، ويزيد الضغوط على الكرملين” ويعرض للخطر أي شخص زار منزل سكريبال.

 

وأعلن المستشفى حيث يعالج سكريبال وابنته الخميس أن الحالة الصحية لابنته يوليا تتحسن بسرعة، وأنها “لم تعد في حالة حرجة، وبات وضعها الصحي مستقرا”، لكن وضع والدها لا يزال حرجا لكنه مستقر.

 

(أ ف ب)

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *